مستجدات

حفل تخريج وتوزيع جوائز التميز للدورة 49 للمدرسة الحسنية للأشغال العامة (المدرسة الحسنية للأشغال العمومية).

DSC_9506

حفل تخريج وتوزيع جوائز التميز للدورة 49 للمدرسة الحسنية للأشغال العامة (المدرسة الحسنية للأشغال العمومية).

أقامت مدرسة الحسنية للأشغال العامة، يوم الجمعة 14 يوليو 2023 في تمام الساعة 16:30، حفل تخريج وتوزيع جوائز التميز للناجحين من الدورة 49 للسنة الأكاديمية 2022-2023، برئاسة السيد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، وبحضور السيد الأمين العام لعمالة الحي الحسني، ومدير المدرسة الحسنية للأشغال العامة، بالإضافة إلى ممثلة جمعية المهندسين من هذه المدرسة (AIEHTP). حضر هذا الحدث أيضًا مديرون مركزيون وكوادر من وزارة التجهيز والماء، فضلاً عن رؤساء ومدراء عامين للمؤسسات الشريكة للمدرسة، وروابط وجمعيات مهنية.

في خطابه في هذه المناسبة، أكد السيد نزار بركة أن تخريج هذه الدورة الجديدة هو نتيجة لعمل متواصل يتميز بالتفاني وتبادل المعرفة، وهو ثمرة للجهود التي بذلها جميع الخريجين لتحقيق النجاح والتميز.

وأضاف وزير التجهيز والماء أنه مقتنع تمامًا بأن هذه الدورة ستسهم في إثراء عملية التنمية التي يشهدها بلادنا وتعزيز تنفيذ مشاريع هامة في مختلف المجالات في جميع مناطق المملكة.

تضم دفعة هذا العام 223 خريجًا في التخصصات التالية:

  • الهندسة المدنية بخياريها: هندسة البناء وبنية النقل: 92
  • هندسة المياه والبيئة: 26
  • هندسة المدينة والبيئة: 19
  • الهندسة الكهربائية: 33
  • الهندسة الحاسوبية: 18
  • علوم المعلومات الجغرافية: 25
  • الخريجون بشهادة مزدوجة مع المدارس الشريكة الأجنبية: 10

خلال هذا الحدث، قدمت جمعية المهندسين من المدرسة والجهات المعنية جوائز التميز التي تمنح لأوائل كل تخصص في دورة الهندسة، بالإضافة إلى جائزة لأوائل الدورة بأكملها. وتم توسيع التعاون مع شريكين آخرين: الشركة العامة لأعمال المغرب ومكتب الدراسات NOVEC، من خلال توقيع اتفاقيتين إطاريتين. هذه الاتفاقيات تشهد على الإرادة المشتركة للمؤسسات لتعزيز فرص العمل للطلاب وتطوير مهارات الكوادر والابتكار المستمر في مجالات نشاطهم، وتعزيز البحث العلمي.

وقد شهد هذا العام أيضًا تخريج أول دكتور من مركز الدراسات الدكتورية التابع لمدرسة الحسنية للأشغال العامة، الذي نال أيضًا جائزة بهذه المناسبة.

في ختام الحفل، تم إرسال رسالة وفاء والتزام إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله.

اترك رأيك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *